تمتلك منتزهات مرسيليا طيفاً واسعاً من المميزات الفريدة من نوعها كالإطلالة على أجمل المعالم الأثرية في المدينة والمساحة الكبيرة والمرافق الملائمة للأطفال وكبار السن وأصحاب الكراسي المتحركة.
لذلك اخترنا لكم مراجعة مكونة من أفضل 10 حدائق تستحق التجربة حقاً من قبل الأفراد والمجموعات والعوائل، وستغطي هذه القائمة كلاً من المزايا والخدمات والعناوين الدقيقة على خريطة جوجل لسهولة الوصول.
أفضل فنادق مرسيليا
تراعي فنادق مرسيليا احتياجات الضيوف من خلال توفير خيارات إقامة متفاوتة من حيث السعر والحجم كالغرف القياسية والأجنحة المفروشة، كما أن مستوى الخدمة متشابه في معظم الأحيان بين معظم الاقتراحات المتاحة و…. اقرأ المزيد.
أفضل منتزهات مرسيليا
تحتوي مدينة مرسيليا على منتزهات مميزة من نواحي عديدة ومنها الموقع والنشاطات الترفيهية والمرافق الخدمية والتصميم الداخلي، لذلك هذه لمحة سريعة عن أفضل 10 خيارات موصى بها للعام الحالي:
محتوى المقالة
- حديقة لونجشامب “Palais Longchamp”
- حديقة بوريلي “Borely”
- حديقة الذكرى 26 “26th Centenary Park”
- حديقة إميل دوكلاوكس “Pharo Émile Duclaux”
- حديقة كالانك دو سورميو “Calanque de Sormiou”
- حديقة فيلا فالمر “Villa Valmer”
- حديقة ماجالوني”Magalone”
- حديقة بوجيه هيل “Colline Puget”
- حديقة بونيفين المركزية “central de Bonneveine”
- حديقة الخشب المقدس “Bois Sacré”
حديقة لونجشامب “Palais Longchamp”
يعود زمن بناء الحديقة المحيطة بقصر لونجشامب إلى القرن التاسع عشر بمناسبة الاحتفال بوصول المياه إلى المنطقة، وقد استغرق تصميم تلك التحفة المعمارية من الداخل مدة تتجاوز الـ 7 سنوات تقريباً حسب الإحصائيات الأخيرة، وتتفوق على معظم المنتزهات المنافسة لها بسبب زراعة العشرات من أشجار أوروبا الكثيفة والمروج الخضراء على مساحات واسعة منها وتشييد مباني المتاحف في كل زاوية.
في الجهة المقابلة يمكن تقسيم لونجشامب إلى مجموعة حدائق متواضعة لكل منها حكاية مختلفة عن الأخرى؛ إذ تحتوي على حديقة الهضبة التي تأتي بنمط معماري فرنسي ونافورة راقصة في الوسط، في حين يوجد هناك حديقة صغيرة للحيوانات البرية الأليفة وهي مفتوحة على مدار العام، ولا يخلو المكان في الحقيقة من اللمسات التراثية مثل متحف التاريخ الطبيعي ومتحف الفنون الجميلة.
حديقة بوريلي “Borely”
لست بحاجة إلى قطع تذاكر أو دفع رسوم للدخول إلى حديقة بوريلي لأنها من الحدائق العامة في وسط مرسيليا، وتتميز هذه الحديقة بالمساحة الضخمة وبوجود بحيرة طبيعية في المنتصف وبانتشار بعض الحيوانات الأليفة على مرأى روّادها، بالإضافة إلى إنشاء ممرات متوسطة للمشاة ونوافير مائية صغيرة.
تتعدد النشاطات الترفيهية المتاحة أمام المجموعات والأفراد، ومن أكثرها رواجاً خلال أشهر الصيف والربيع هي ركوب القوارب مع الشريك للإبحار وسط منطقة جذابة في كافة تفاصيلها، وذلك كله بالتزامن مع التقاط الصور التذكارية للبط الذي يعوم على السطح.
حديقة الذكرى 26 “26th Centenary Park”
قد تكون منتزهات مرسيليا الأخرى في قائمة اليوم هي الأكثر شهرة، لكن حديقة الذكرى 26 ذات صيت طيب من ناحية النظافة والتصميم ومستوى الخدمات الرفيع، وتحتوى على نافورة كبيرة واحدة مع سلسلة متكاملة من بعض النوافير الصغيرة بعدد 26.
تنفرد بطابع خاص مأخوذ من تقاليد الحياة في كل من بروفنس وآسيا وأفريقيا ومنطقة الشرق، وتتمتع بتأمين مرافق صالحة لأصحاب الكراسي المتحركة في المدخل وموقف السيارات ومنطقة اللعب، بينما يبدو مظهر المراحيض العامة بشكل جيد لكل من الذكور والإناث.
حديقة إميل دوكلاوكس “Pharo Émile Duclaux”
يصعب إيجاد حديقة مشابهة لما هو عليه الحال في منتزه فارو إميل دوكلاوكس ولا سيما أنها مدعومة بمساحة جيدة نوعاً ما ومناطق لعب متعددة للأطفال والقليل من المقاعد المريحة للاسترخاء أمام منظر الميناء القديم والساحل الشمالي للمدينة، أما وسائل النقل التي تسرع الوصول إلى هنا فهي إما عبر الدراجة الشخصية أو الصعود إلى محطة ليفون أولد بورت أو من خلال الحافلة.
تُعرف كل من الحديقة والقصر المجاور لها بهذا الاسم نسبة إلى عالم أحياء فرنسي Émile Duclaux، ومع مرور السنوات استطاع قصر المنتزه أن يحظى بمكانة مرموقة حتى أصبح مركزاً دولياً من أجل استضافة الاجتماعات الرسمية على مدار العام، أما أكثر النشاطات شيوعاً بين ضيوفه هي تناول الوجبات اللذيذة داخل المطعم الواقع على مسافة قريبة.
حديقة كالانك دو سورميو “Calanque de Sormiou”
ينتمي منتزه كالانك دو سورميو إلى الحدائق الوطنية المشهورة على مستوى فرنسا، ويقصده الأشخاص من داخل البلاد وخارجها لقضاء وقت سعيد أمام أجمل الشواطئ التي تمتاز بالمناظر الطبيعية الجذابة على طول الطريق، ويكثر توجُّه الرياضيين إلى هنا بسبب توفير مسارات مشي جيدة.
لكن لا يخلو الأمر من بعض الصعوبات عند التحدث عن طريق الوصول إلى سورميو، إذ لا يمكن لأي شخص القيادة هناك بسهولة وخاصة أن الارتفاع ضخم وسلاسل الجبال متوزعة على الجانبين، لذلك يعدّ فصل الخريف هو الوقت الأننسب للتفكير بزيارة كالانك دو سورميو.
حديقة فيلا فالمر “Villa Valmer”
توفّر فيلا فالمر لروّادها من جميع الأعمار فرصة مذهلة للتمتع بساعات طويلة من المرح أمام منظر البحر الاستثنائي، إضافة إلى أنها مدعومة بمرافق مخصصة للرياضة مثل الجري وركوب الدراجات الهوائية والسباحة، بينما تنتقل بعض العوائل إلى هنا لتناول وجبة سريعة في منطقة هادئة ومنعشة.
من ناحية أخرى ينصح المرشدون المحليون بالانطلاق إلى القصر التاريخي لمشاهدة الآثار العائدة إلى القرن التاسع عشر، كما أنهم يستغلون الزيارة لإنشاء ألبوم متكامل من الصور بالقرب من المبنى الأثري المميز بالفن المعماري الذي يشير إلى الخصوصية التاريخية للمكان.
حديقة ماجالوني”Magalone”
من الحدائق القادرة على إدخال البهجة إلى قلوب الحاضرين من السكان أو الأجانب بسهولة، وهي مزودة بمنزل ريفي صغير من بقايا الحياة في القرن السابع عشر، وإلى جانب ذلك يلحظ ضيفها تشكيلة واسعة من الأشجار الكثيفة المتناثرة على امتداد واسع.
يوجد عدد قليل من الكراسي الخشبية المريحة للغاية مع بعض التماثيل التي يوصى بالحفاظ عليها مع نوافير لا تعمل خلال الأشهر الأخيرة، وبالتالي تعدّ ملاذاً حقيقياً للهروب من ضجيج المدينة المزعج إلى منطقة نموذجية منحدرة من الفترة الكلاسيكية.
حديقة بوجيه هيل “Colline Puget”
لا يمكن اتخاذ قرار الجولة الشاملة بين منتزهات مرسيليا دون المرور على حديقة بوجيه هيل فهي تملك إطلالة ساحرة على المدينة من الأعلى، لذا يحتاج عادة زائرها إلى التحلي ببعض الرشاقة من أجل تسلق التل المنحدر بقوة في الطريق إليها، ولأنها حديقة عامة فلن تحتاج إلى قطع التذاكر على الإطلاق من أجل الدخول أو التمتع بالأنشطة الترفيهية هناك، أما وسائل الراحة فتنحصر في تخصيص مقاعد للجلوس ومنطقة لعب كبيرة للأطفال.
حملت هذه الحديقة أسماء متعددة على مر العقود السابقة ولكن تركيب التمثال داخل المنطقة الأمامية منها قد أعطاها اللقب النهائي بكل جدارة، لذلك إذا كنت تخطط لقضاء عطلة منعشة في وسط مرسيليا فيجب أن تكون هذه الحديقة من أولى الخيارات، إذ يمكن الوصول إليها إما عبر سيارة خاصة أو ركوب حافلة مقابل أجرة توصيل رمزية.
حديقة بونيفين المركزية “central de Bonneveine”
يستقطب منتزه بونيفين المركزي المئات من الزوار يومياً لمشاهدة المسطحات المائية الواقعة في قلب الحديقة وبجانبها بعض الأشجار والنباتات الخضراء، وليس هذا فحسب بل إنها تشتمل أيضاً على أماكن للراحة وللمرح وللتنزه في الهواء الطلق، كما أنها قريبة للغاية من حديقة بورتولي المليئة بالمزورعات والنباتات الطبية النادرة، ونتيجة لذلك غدت من أهم الوجهات المثالية لاستقبال العوائل والجروبات السياحية ومجموعات الأصدقاء.
علاوة على ذلك يستطيع ضيوف الحديقة الوصول بسهولة إلى مركز تسوق كبير لشراء الاحتياجات اللازمة لهم، ثم سيكون لديهم فرصة مميزة للاستمتاع بحضور الندوات في المركز الثقافي أو الاشتراك في المباراة ضمن ملعب الكرة الحديدية أو الغوص في المسبح أو التجول داخل متحف الفن المعاصر لرؤية اللوحات والآثار.
حديقة الخشب المقدس “Bois Sacré”
تتموضع حديقة الخشب المقدس على سفح جبل وهذا ما يجعلها مُحاطة بالكامل ومن كل الجوانب بشوارع ضيقة وذات إطلالة خلابة، ونتيجة لذلك تبدو أشبه بحدائق … القديمة سواء من حيث المحتويات أو شكل الجلسات أو الطقس العام، على سبيل المثال يوجد تمثال للسيدة العذراء بطول 150 متر تقريباً وهناك غطاء نباتي أيضاً وسلسلة من الأشجار المتنوعة كالصنوبر والبلوط والسرو والأرز والزيتون.
على أي حال تفتح تلك الحديقة أبوابها على مدار الـ 24 ساعة وتتنوع الأنشطة الترفيهية المتوفرة فيها بالنسبة إلى البالغين والأطفال، ومن أبرزها ممارسة رياضة البولينج في الملاعب الخاصة به أو الانضمام إلى الروضة المخصصة لفئات عمرية معينة ضمن مرحلة الطفولة، كما يمكن التوجُّه بعد ذلك إلى مقهى Café de Vauban الذي يحضر العشرات من الأطعمة والمشروبات الشهية بسعر مقبول.
اقرأ المزيد: