السياحة في سوسة : دليل اهم الاماكن السياحية تستحق زيارتك

سُوسَة هي مدينة تونسية، تقع على بعد 140 كم جنوبالعاصمة، وتقع وسط السواحل الشرقية في الوسط الشرقي للبلاد التونسية. وهي مركز منطقة الساحل التونسي. وتعرف بـ”جوهرة الساحل”. والساحل التونسي منطقة تمتد على طول حوالي 170 كم بين بوفيشة والشابة وعرض 25 كم تقريبا بين سوسةوسيدي الهاني وسوسة مدينة ساحلية تشرف على شواطئالبحر الأبيض المتوسط. سواحلها رملية ملائمة للنشاط التجاري البحري ولنشاط صيد الأسماك وللنشاط السياحي. وتتكون تضاريسها من سهول وربى قليلة الارتفاع وأراضيها ملائمة للنشاط الزراعي وتربية الماشية كالغنم والبقر والماعز والدواجن. مناخها متوسطي معتدل. وكميات الأمطار النازلة فيها تتراوح بين 250 و400مم سنويا. وهو مناخ صالح لغراسة الزياتين. تحيط بالمدينة شبكة عمرانية كثيفة متباعدة بما يقدر بحوالي 5 كيلومترات.

مدينة ساحلية نشيطة ثقافيا على مر العصور ومراكز الثقافة فيها في العصور الإسلامية هي: الكتاتيب وهي المؤسسات التعليمية الأولى ودورها تحفيظ القرآن الكريم ومبادئ اللغة العربية والفقهية. المسجد الكبير في قلب المدينة ووقع تأسيسه منذ القرن2 هـ وبناه الأغالبة وبقي منارة تعليمية بارزة يقدم إليه الطلاب من كامل بلاد المغرب والأندلس، و اكتسبت سوسة من تجربتها الدفينة على المستوى الحضاري والمعرفي لتنجب العديد من الكتاب و الشعراء بالإضافة إلى العديد من الجمعيات الثقافية التي تحرص على تركيز وتفعيل العمل الثقافي – المعرفي وتشريك كل الأفراد فيه وكل المؤسسات.. وقد شهدت مدينة سوسة وانطلاقا من سنة 2009 نشوء نوع جديد من الحراك الثقافي حملته حركة نشيد على عاتقها لتحاول إرساء نهج جديد للعمل الثقافي يقوم أساسا على ركيزتي السلام والمحبّة اللذان إن صُقلا بالمعرفة أنجبا جيلا من الحكماء والإنسانيين.

أما مناخها فحسب تصنيف كوبن للمناخ، يصنّف طقس مدينة سوسة بأن مناخها متوسطي شبه قاحل (BSh)[6]. سجّلت أعلى درجة حرارة في المدينة في 28 آب (أغسطس) 2007، وكانت 48 درجة مئوية، بينما كانت أدنى درجة حرارة صفر مئوي وسجلت بتاريخ 27 كانون الأول (ديسمبر) 1993.

أما معتمديات مدينة سوسة فأهمها معتمدية بوفيشة، ومعتمدية الزاوية -القصيبة -الثريات، ومعتمدية أكودة، ومعتمدية كندار، ومعتمدية سوسة سيدي عبد الحميد، ومعتمدية القلعة الصغرى، ومعتمدية سوسة جوهرة، ومعتمدية سوسة المدينة، ومعتمدية القلعة الكبرى، ومعتمدية سيدي الهاني، ومعتمدية النفيضة، ومعتمدية سوسة الرياض، ومعتمدية مساكن، ومعتمدية هرڨلة، ومعتمدية حمام سوسة، ومعتمدية سيدي بوعلي.

تعتبر المدينة ذات أهميةٍ كبيرةٍ من حيث السياحة، والتجارة؛ إذ إنّ سواحلها تحفز النشاطات التجاريّة، والبحريّة في صيد الأسماك، واستقطاب السياح من مختلف دول العالم. ويمارس سكانها حرفة الرعي، وتربية المواشي، والنشاط الزراعيّ.و تنشط في المدينة الأعمال الثقافيّة، وبرز ذلك على مرّ العصور؛ فقد كانت مركزاً هاماً للثقافة الإسلاميّة خاصّة الكتاتيب التي تعدّ مؤسّسةً تعليميةً هامة جداً في تحفيظ القرآن الكريم، وتعليم مبادئ الفقه، واللغة العربية. وتستقبل المدينة كلّ عام أكثر من مليون، ونصف مليون سائحٍ تقريباً.

أفضل فنادق سوسة

تعتبر مدينة سوسة واحدة من أجمل المدن التي تقع في تونس، وتجذب الزوار إليها من مختلف الأنحاء؛ حيث تمتلك الكثير من مقومات الجذب المختلفة ومن أهمها المناخ الرائع، والبيئة الساحرة والمناطق الأثرية المختلفة وفنادق سوسة المميزة وللتعرف على أفضلها بناءً على تقييمات الضيوف اقرأ المزيد.

أهم المواقع السياحية والأثرية في مدينة سوسة

المتحف الأثري بسوسة

المتحف الأثري بسوسة هو متحف تونسي تأسس في1951 ويقع في مدينة سوسة، والتي كانت قديماحضرموت. يستضيف المتحف أكبر مجموعة فسيفسائيةفي تونس بعد المجموعة الموجودة في المتحف الوطني بباردو، تم تأسيس المتحف الأثري بسوسة في 1951، ويحتل جزءا من القصبة القديمة التي بنيت بدورها في القرن التاسعوالتي تقع في مدينة سوسة العتيقة المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي. يعوض المتحف بناية أخرى صغيرة كانت توجد في الحي الأوروبي.، أول ما يمكنك أن تقابله داخل المتحف هي المكتبة الصغيرة التي تحتوي على عدد من الكتب، وإلى جانبها قاعة مخصصة للمعارض والندوات. ثم ستقابل مدخل المتحف والذي هو عبارة عن مبنى وأعمدة آثرية ستعطيك فكرة عن العمارة في بعض عصور التاريخ التونسي القديم.

رباط سوسة

تعتبر هذه القلعة بمثابة التروس ضدّ المغيرين القادمين من وراء البحر، كما كانت خلوات للتنسّك والرياضة الروحيّة.شيّد رباط سوسة في أواخر القرن الثامن ميلادي. أمّا أسلوبه المعماريّ فهو مستوحى إلى حدّ كبير من النمط الذي روّجه البيزنطيون، إذ سبقوا الفاتحين العرب إلى هذه الأرض الإفريقيّة. وفي الواقع، احتلّت مواد البناء القديمة النصيب الأوفر من هذا الرباط. وخلف الأسوار المنيعة بشرفاتها وبرج المراقبة الذي يعلوها، ينتصب المبنى المكوّن من طابقين مفتوحين على ساحة تحيط بها من جميع جوانبها أروقة مقنطرة. الطابق الأعلى تحتله حجرات بسيطة مخصّصة للمرابطين ومسجد فسيح الأرجاء.

مرسى القنطاوي

يعتبر مرسى القنطاوي ElKantaoui Port فيمدينة سوسة التونسية من أهم المراسي في جمهورية تونس، وهو مرسى سياحي شهير يقع على ساحل البحر المتوسط تم افتتاحه على يد الحبيب بورقيبة عام 1979.ويضم المرسى مجموعة من المراكب ومراكب الصيد كما يضم عدداً من الأماكن الترفيهية مثل الحدائق والمطاعم والمقاهي المطله على البحر الأبيض المتوسط، ولذلك فإن المرسى تعد من وتعود فكرة مرسى القنطاوي إلى الحبيب بورقيبة بهدف تطوير السياحة بمنطقة الساحل، افتتح سنة 1979. يمتد المرفأ على مساحة 307 هكتار.وعند زيارتك للمرسى يمكنك استئجار إحدى المراكب من المرسى لتأخذك في جولة داخل البحر الأبيض المتوسط، ويمكنك الصيد أو الاستمتاع بالبحر والهواء المنعش والجو المشمس.

الجامع الكبير

بني هذا الجامع في بداية القرن التاسع ميلادي، ثمّ أدخلت عليه تغييرات وزيادات خلال القرنين العاشر والسابع عشر. وهو مجاور للرباط ومنه أخذ مظهره المحصّن بسور ذي شرفات وببرجي مراقبة قبالة الشاطئ حيث يمكن أن يهجم مغيرون من وراء البحر.، يتسنّى الوصول إلى هذا المبنى من بويب يفتح على صحن شاسع تحيط به أروقة مقنطرة يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر. أمّا المسجد فهو متّسع اتساع الصحن، تعلوه قبّتان بأصداف ويستند إلى غابة من الأعمدة ذات تيجان عتيقة. وأمّا محرابه الموجّه نحو مكّة فهو مزخرف بأفخر الزخارف.

الأسوار في سوسة

تصف أسوار سوسة شكل المدينة وحدودها وصفاً دقيقاً خلال العصر الوسيط ويذكر بأنّها قد رُممت خلال عام 859م على يد الأمير أبي إبراهيم أحمد، وغيرها من الترميمات في سنوات لاحقة، ولم تفقد الأسوار سوى جزءاً بسيط منها نتيجة سقوط قنابل خلال الحرب العالمية الثانية.وصف سور مدينة سوسة بأنّه “عظيم منيع، من الصّخر، ينتهي البحر إليه ويضرب في جدرانه”. كان بناؤه في ولاية أبي العبّاس أحمد بن محمد بن الأغلب بن إبراهيم بن الأغلب سنة 236هـ/850م على يد خادمه مُدام، ثمّ خلفه ابن أخيه أبو إبراهيم أحمد بن محمّد بن الأغلب فجدّد سورها وألحقها بالمدن. وكان تجديد سورها سنة 249هـ/863م. أمّا رسم سوسة في الخريطة فيجعلنا نلاحظ أنّ الأسوار تمثّل مربّعا مستطيلا يحيط بها من كل ّ جهاتها. وفي عهد حمودة باشا الحسيني دعمه المهندس هومبارغ بالأبراج وغيرها من التحصينات، وبين سنتي 1890 و1895م فتح الباب الجبلي والباب القبلي وباب “الفينڤا” (أي المقصلة).

البلدة القديمة في سوسة

تُمثّل البلدة القديمة في سوسة واحدة من التُّحف المعمارية المدهشة، ويعود تاريخها إلى القرن التاسع الميلادي، وهي تحتوي على العديد من المباني القديمة، ومنها: أسوار المدينة، وحصن الرباط، والمسجد الكبير، بالإضافة إلى الشوارع الرئيسية الحيوية، والأسواق المزدحمة، مثل: شارع الأغلبة، وشارع فرنسا، وسوق الكايد، وغيرها، ووفقا للسائحين فإن التجول في المدينة القديمة يشبه العودة إلى الماضي لعدة قرون، حيث تصطف الممرات الضيقة مع المنازل المليئة بالدفء وسط أجمل المشاهد التاريخية الرائعة للمباني الجميلة والمعالم الساحر.وعلى الرغم من أن المدينة بها الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها، بما في ذلك التسوق، إلا أنه من الممتع قضاء فترة ما بعد الظهيرة في التجول بلا هدف ، والاستمتاع بأجواء العالم القديم.

موقع سراديب الموتى

يُعَدّ موقع سراديب الموتى الواسع موقعاً أثرياً تاريخياً قديماً يعود إلى القرن الثالث الميلادي، وذلك خلال ذروة الوجود المسيحي، لقد تم حفر القبور في جوانب الأروقة، وهى مرتبة القبر فوق الأخر (تصل في بعض الجدران من اثنین إلى أربعة قبور فوق بعضها البعض). وكانت الجثث تغطى بطبقة من الجير وتكفّن، فيمنعها ذلک من التعفّن، ثم يغلق عليها بألواح فخارية عليها اسم المتوفى ورموز دينية. کما كانت عملية الدفن تتم بأرضية الأروقة خاصة في الفضاءات التي تضيق بالقبور وتقل المساحات المخصصة للدفن بالجوانب. وكانت تقع تهيئة القبور المتميزة وسط تجويفات نصف دائرية تحمل زخارف على الجص أو مزركشة بالطلاء. تفتح الدواميس على غرفة تحتوى على قبور ذات استعمال عائلى خاص (“كوبيكولا ” Cubicula باللاتينية)، کما کانت تشتمل على العدید من القبور الجوفيّة التابعة للعائلات الغنيّة بالمدينة. أما الغرف ذات المقاعد والتي أكدتها الحفريات فقد تکون استعملت لموائد جنائزية في طقوس خاصة بالأموات كانت متبعة من طرف المسيحيين الأوائل، وهى مستوحاة من أصل وثني. إن دواميس سوسة تمتلك خاصية المعلم التذكاري وهى شبيهة في كثير من الجوانب بمجموعة دواميس روما.

بساتين الزيتون في سوسة

تشتهر مدينة سوسة بالبساتين وخاصة بساتين الزيتون.وحتوي سوسة على أعداد كبيرة من أشجار الزيتون، ويمثّل أحد مُقوّمات الاقتصاد الوطني منذ العصور القديمة.وتحتل مرتبة عالمية متقدمة في إنتلج الزيتون وزيت الزيتون الذي يعتبر الأجود في العالم.

حي السوق

إذا كنت من محبي التسوق ولا تمانع في القيام ببعض المساومات المليئة بالمتعة ، فإن منطقة سوق المدينة القديمة هي المكان المناسب لك، حيث تتميز بالأجواء الصاخبة والمفعمة بالحيوية، ما بين المتاحر والمحال التجارية، فضلا عن عمال المعادن وعمال الخشب في الأزقة الجانبية الضيقة.ولعلك ستستمتع عند زيارة السوق باقتناء مجموعة لا تقارن من الهدايا التذكارية السياحية، مع فرص التنزه في فترة ما بعد الظهر بين السكان المحليين واكتشاف طبيعة حياتهم اليومية.

مئذنة زاويه زكاك

تتميز المئذنة الرائعة ذات الزوايا الثماني المذهلة التي تعود إلى القرن السابع عشر لزاويه زكاك بأسلوب يشبه إلى حد كبير فن العمارة في عصر النهضة، حيث يضم المجمع مسجدًا ومدرسة وضريحًا، ويعتبر بمثابة أروع مثال على العمارة العثمانية في المدينة.وهناك ميزة بارزة أخرى تميز زاوية زكاك هي رواق الفناء الداخلي ، مع الأعمدة العتيقة داخل الأروقة المعاد تدويرها من المواقع القديمة.

سوق سوسة

إن كنت من محبي التسوق بين السكان المحليين بدلا من المتاجر السياحية، لا تفوت عزيزي المسافر زيارة سوق الأحد بمدينة سوسة تونس ، والذي يوفر للزائربن الفرص الكاملة للاستمتاع بشراء الهدايا التذكارية، والحرف اليدوية التي لا تقارن، لذا فلا تتعجب عند الزيارة من وجود الكثير من السائحين هنا في هذا السوق الرائع.

تكرونة تونس

تكرونة هي إحدى البلدات التونسية، تقع في ولاية سوسةغير بعيد عن مدينة النفيضة.وتتموضع على أعلى جبل.وتعتبر إحدى القرى البربرية التي احتفظت على طابعها الخاص. وقد زارها الكاتب الفرنسي غي دو موباسان عام 1890.ومن أشهر أبنائها الأديب الطاهر قيقة.و توفر قرية تكرونا البربرية القديمة الفرصة للزائرين للاستمتاع بالعادات والتقاليد القديمة لعائلات البربر، حيث سيكون بإمكانك هنا الدخول إلى بعض المساكن الخاصة بهؤلاء العائلات لإلقاء نظرة عن قرب على الهندسة المعمارية والبربرية التقليدية.وتعتبر النفيضة نفسها مركزًا للتسوق، حيث يقام بها سوق الأحد المحلي الممتاز الذي يستحق الزيارة إذا كنت في المنطقة، كما تضم الكنيسة القديمة في البلدة الآن متحفًا صغيرًا مخصصًا للاكتشافات من الحفريات المحلية ويحتوي على فسيفساء مسيحية قديمة من موقع أوبينا (على بعد خمسة كيلومترات شمالًا) ومواقع أثرية من سيدي أبيش (ثلاثة كيلومترات شمالًا). وهناك أيضا مجموعة من الفخار الروماني والبيزنطي.

البيت التونسي التقليدي

يقع هذا المتحف الصغير الساحر داخل أسوار المدينة القديمة على بعد حوالي 200 ياردة إلى الشمال من محطة الحافلات الرئيسية، وهو موطن عائلة تونسية قائمة منذ زمن طويل، وتم تحويله الآن لمتحف كبير يستقبل الزائرين من كل حدب وصوب ممن يقصدونه بغرض اكتشاف الحياة المحلية التونسية عبر التاريخ.
ويتمركز هذا البيت في في ساحة فناء مفتوحة يمكن من خلالها الوصول إلى جميع الغرف ، بما في ذلك غرف نوم للزوجة الأولى والثانية ، وبدورها إلى غرف الأطفال، وكلها مؤثثة بشكل مبهج بالكامل ، مع بعض الستائر التي يعود تاريخها إلى 200 عام ، ومع الساعات الألمانية المستوردة من القرن التاسع عشر.
يكتمل المنزل ببرج يستخدم في الأصل لمشاهدة النجوم لبداية شهر رمضان ، والذي يمكن من خلاله الاستمتاع بإطلالة رائعة على مدينة سوسة الجميلة.

متحف دار الصيد..

ويعتبر متحف دار الصيد ، من أكثر الأماكن السياحية جذبا للسياح، ويقع بأحد قصور مدينة سوسة ، وكان مقرا للعائلات الأرستقراطية التونسية، ومن خلاله يمكنك إكتشاف الحياة الحضرية اليومية لأهالى المدينة العتيقة،خلال الفترة من القرن الثامن عشر وحتى القرن التاسع عشر الميلادى.

ملاهي قصر أكوا

مدينة الألعاب المائية قصر أكوا تضم عدد كبير من الألعاب المائية الرائعة التي تجذب الكبار قبل الأطفال فهي مُمتعة ، تتميز بالمساحات الخضراء وحمامات السباحة المُناسبة للأطفال، كما تضم مجموعة من المطاعم لتناول الوجبات الخفيفة والعصائر، يُمكنك ممارسة كافة الأنشطة بها ولا سيما لعبة التزحلق على الجليد الرائعة.

الأحياء التاريخية في سوسة

تضم الـ اماكن سياحية في تونس سوسة مجموعة من أعرق الأحياء التاريخية التى تجذب آلاف السياح للمدينة ومنها: الحي العربي القديم ، ويكتظ بالسياح على مدار اليوم نظرا لما يضم من أسواق كبيرة كالسوق العربى التقليدى، ويرجع إنشاءه لعصر الأتراك، ويضم المحلات التي تشتهر ببيع البطاطين الصوف الجميلة وقطع الخزف المميزة بجانب المطروقات والأوانى النحاسية، ويمكنك الحصول على أجود الخامات من الملابس الباريسية والأوروبية وأحدث صيحات الموضة هناك.

منتزه حنبعل

يقع في حمام سوسة بتونس وهو مُقام على مساحة كبيرة كما يوجد به مجموعة كبيرة من الألعاب المُثيرة للكبار والألعاب التي تُناسب الأطفال مثل الألعاب المائية وركوب الخيل، كما تضم مجموعة من المطاعم يُمكنكم تناول أشهى المأكولات التونسية بها، فهي مدينة غنية بكل مقومات الترفيه لقضاء أسعد الأوقات.

الحي العربي القديم

هذا الحي الذي يعتبر من أعرق الأحياء التاريخية بمدينة سوسة، حيث أنه يحذب الآلاف من السياح كل عام، حيث يعج بالسياج طوال اليوم وذلك لأنه يضم أسواق كبيرة مثل السوق العربي التقليدي.

شاطئ بو جعفر

هذا الشاطئ يمتاز بجماله وروعته واحتوائه على عدد من المناظر الطبيعية الخلابة، حيث يتوافر به كافة سبل المتعة والراحة وكل ما يحتاج إليه السائح من خدمات.ويعتبر شاطئ بو جعفر من المعالم السياحية المتمتعة بشعبية كبيرة وأسعار معقولة تناسب جميع الزوار .

الفنون والأطباق الشعبية في سوسة

كما هو معروف عن الشعب التونسي بشكل عام مدى حبه للحياة الليلية وحبه للمرح، حيث أن بعضهم قد تأثروا بالسياح الذين يفدون لبلادهم، ولكن في مدينة سوسة نجد أن حياة الليل مختلفة ومزدهرة كثيراً، ففي كل الملاهي الليلية يتم تقديم فقرات الرقصالشعبي التونسي بالإضافة لتقديم العديد من الرقصات الغربية والعروض الأجنبية، وفي الملاهي الليلية التي تقع وسط المدينة القديمة يمتزج الفن التونسي الشعبي مع أحد أنواع الموسيقى الغربية (موسيقى الجاز) ،حيث أن السياح يقضون أوقات مميزة تجمع ما بين سحر الشرق وما اعتادوا عليه من بعض الرقصات الغربية المألوفة.

ملاهي اكوا سبلاش ثالاسا سوسة أكوا بارك

ملاهي اكوا سبلاش ثالاسا سوسة أكوا بارك، تقع في حمام سوسة تونس وتُعتبر من أرقى الملاهي التي تتميز بطابع خاص، حيث الألعاب المائية والأنشطة المُتعددة منها حمامات السباحة، باراشوت، زلاجات مائية وغيرها، كما يُمكنك الاستمتاع بالمساحات الخضراء وتناول المرطبات والأطعمة التونسية في المطاعم المُتوفرة بها.